الرؤية والأهداف

الرؤية:

لبنان اليوم هو نتيجة للنظام الطائفي الذي تم ترسيخه رسميًا في نظام الحكم في البلاد كعنصر جوهري من المداولات السياسية. نمت حالة مرنة ناتجة عن المحسوبية النظامية لتطمس في نهاية المطاف الخطوط الفاصلة بين الجدارة والمحسوبية. التمثيل والتأثير في صنع القرار الحكومي تحتكرهما طبقة حاكمة من النخبة القمعية، مع نتيجة رئيسية: نظام فاسد يقاوم الإصلاح الفعال. السبيل الوحيد للخروج في ظل الديمقراطية الحقيقية هو من خلال كبح جماح الفساد من أجل الوصول إلى نظام المساواة في الحقوق والواجبات للمواطنين.

الأهداف:

إعادة المساءلة على مستويين:

قانوني: ترسيخ نظام قضائي مستقل وفعال يصون مصالح الشعب، دون أن يكون أحد فوق القانون.

مدني: توعية الجمهور بضرورة حكم القانون، للتغلب على المعتقدات والممارسات المذهبية.
السعي إلى إصلاح حقيقي وفعال، بركائزه الأساسية:

  • سيادة القانون التي لا تقبل المساومة.
  • الاجتهاد في تطبيق القانون.
  • التأكيد على استراد الأصول المسروقة بسبب الإثراء غير المشروع أو تضارب المصالح.
  • تعزيز الشفافية والوصول الى المعلومات وحماية المبلغين عن المخالفات.

"يهــدف (تحالــف متحــدون) للوصــول الــى قضــاء عــادل مســتقل عبر نــزع أيادي السياســيين عنــه، وتعزيــز المحاســبة الفاعلــة في شــتى المجــالات العامة." جريدة النهار، تشرين الثاني 2017..

هل لديك أي استفسار قانوني؟
اضغط هنا للتواصل مع فريقنا القانوني

يسعدنا تقديم الدعم القانوني للمواطنين في لبنان والخارج. الرجاء ملء استفسارك القانوني أدناه.